الثلاثاء، 3 ديسمبر 2013

سيدُ الحُلمِِ الجميل ..بقلم الشاعرة ...مديحة رشدى

سيدُ الحُلمِِ الجميل
*******
سيدى ....
ملكُ الحُلمِِ الجميل
تدمعُ الطيورُ شجناً لحالى
ويتمردُ الفجرُ فيخرجُ..
من بعد النهارِ
وأنا..
فى مطلعِ الخريف ...يهزنى ترحالى
والبحرُ يعشقُ أنفاسَ المستحيل
وأنا أعشقُ أنفاسَك
حين تخرج من صدرى
دافئةً ....
كزخات المطر
يتلقاها قلبٌ ....
يمتطى السحاب
ويتنزهُ فى سماءِ الدنيا
ثم ...............
يعودُ إليك
يتجولُ فيك
أتعانقُ والدنيا
يتحولُ جسدى نورًا
ونداوةً
أتفتتُ أحياناً!!!!
عند مرورى بشريانك
أتشابكُ معكَ لأصبحَ بدراً
آه ..
ياسَيدَ حُلمِى الجميل
الذى لم يمتْ أو ينكسر
يا من يتقنُ مفرداتَ الحبِ
ويحيي أعصابَ النبض
لتنبضَ
داخلَ أضلعى
رفقاً ......
بساعاتِ روحى المجهده
ما أقسى
إنتظارالحلم
ليخرجَ يوماً
على إستحياء
فلا تفصلنى عنك
فأهوى
كخيوطِ شمسٍ
أرهقها
القمَرفى السماء
وتقتلنى حنيناً
فلايُجدى معى أى دواء
من يرتجى العمر .... من بقايا الزمن ؟
من يُخرج الصبحَ ....من بين حنايا الشقاء؟
أقسمُ لك أن لا يسقطُ قلبى
حين تتخلى ...
عن عناقى
فتودعنى لحظةُ غفلتى
أو...
إستغراقى
و تناجينى بقسوةِ
ولا تبالى جنونى وعنفَ إشتياقى
ياسيدَ الحلمِ الجميل
لم أطلب منك تاجاً ملكياً
وبساتينَ السماء
لم أطلب شفاءَ الموتى
أونهراً ينسابُ عذباً من الصحراء
فلتجعلنى ....
ملهمةَ الحب وقصيدةَ غناء
نظرةَ شوقِ.. ودائما...
تفاصيل إرتواء
أنفاسُ الحياه أو موتاً
يعشقهُ الشرفاء
*****
مديحة رشدى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق